big boss man
رسائلى : 1601 بلدى : ماذا تريد من المنتدى : - كى تنشر الدين
- للأفضلية فقط
- كى تشارك فى المنتدى
- كى تزيد عدد الأعضاء
- كى أنك تحب المنتدى
مزاجى : الجنس : سمعتى : 21 تاريخ التسجيل : 29/03/2009 العمر : 28 وسامى :
| موضوع: قبل رمضان.. رياضيو الجزائر يستفتون القرضاوي الخميس أغسطس 13, 2009 9:29 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم تقترب أيضا مواعيد انطلاق بطولات عالمية يشارك فيها رياضيون مسلمون، منهم جزائريون، لم يصلهم بعد الخبر اليقين بشأن فتوى تبيح لهم أو تحرم الإفطار في رمضان خلال أيام البطولة، ويتطلعون في هذا الصدد إلى فتوى من العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لبيان حكم الشرع في هذا الأمر، بحسب صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية.
وفي استطلاع لرأي الشرع بهذا الصدد، قال الدكتور محمد البنا المسئول عن الاستشارات الشرعية في قناة "أنا" الفضائية: "إن إفطار اللاعب في نهار رمضان يجوز في حالة كونه على سفر -وفق الضوابط المحددة- أو في حالة إقرار الأطباء بأن حالته الصحية معرضة للخطر إذا ما بذل جهدا كبيرا خلال اللعب وهو صائم".
وفي الشهر الفضيل هذا العام فإن لاعبي الجزائر على موعد مع 3 بطولات هي: البطولة الدولية لألعاب القوى في برلين، ويشارك فيها 5 عدائين جزائريين، وبطولة العالم للملاكمة في ميلانو، وبطولة العالم للجودو في أمستردام.
وستجرى بطولة ألعاب القوى ما بين 15 و23 أغسطس الجاري، أي ستلحق بيوم أو يومين من رمضان إذا بدأ في الجزائر يوم 21 أو22، وتضم عدة منتخبات أوروبية وأمريكية مشاركة في البطولة لاعبين مسلمين.
ورغم أن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى -السنغالي لمين دياك- مسلم، فإن ذلك لم يشفع في أن يقتنع الاتحاد باقتراحات عدد من المشاركين المسلمين بتغيير موعد البطولة بما يسمح لهم بأداء شعائرهم دون مصاعب.
غير أن عمار براهمية، مدرب اللاعبين الجزائرين الخمسة المشاركين في البطولة، وبينهم نصر نجيم وعنتر زرق العين، نقل عن دياك قوله إنه سيستشير الرئيس السنغالي عبد الله واد، الذي يرأس حاليا منظمة المؤتمر الإسلامي، للتواصل مع مرجعية دينية تلقى قبولا من أغلبية المسلمين لإصدار فتوى بشأن إجازة أو تحريم إفطار اللاعبين في رمضان.
وبحسب براهمية فإنه تم اقتراح اسم الشيخ القرضاوي لتسند إليه مهمة بيان هذه الفتوى وضوابطها الشرعية، وشدد على أنه ترك حرية الاختيار للاعبيه بين الصوم أيام المنافسات أو الإفطار: "إلا أن معظمهم يعتزم أداء فريضة الصوم مع انتظار الفتوى".
نجيم صائم
وبخلاف الحيرة التي تعصف بنفوس معظم لاعبي بطولة ألعاب القوى، فإن العدَّاء الجزائري منصر نجيم أراح نفسه بإصراره على الصوم، سواء صدرت الفتوى بالإفطار أو بالصوم.
ويخوض نجيم (22 عاما) منافسات الدورين نصف النهائي والنهائي لمسابقة 800 م يومي 22 و23 أغسطس، وسبق له أن رفض المشاركة في جائزة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في شتوتجارت بألمانيا العام الماضي، مفضلا التنازل عن 50 ألف دولار، وهي المنحة المخصصة للمشاركين في هذه المسابقة، مفضلا التمسك بصيام شهر رمضان مع عائلته.
وعلى نفس الخطى سار نجم ألعاب القوى الجزائري نور الدين مرسلي الذي تمكن من الظفر باللقب العالمي في بطولة العالم بإشبيلية عام 1991، وتمكن خلالها من تحطيم الرقم القياسي العالمي، وهو صائم.
فتوى سحنون
وفيما يخص البطولة الدولية للملاكمة في مدينة ميلانو الإيطالية فسيشارك فيها 5 لاعبين جزائريين، وذلك في الفترة من 1-12 سبتمبر، أي في الثلث الثاني من رمضان.
وقال الهادي جلاب، المدير الفني لمنتخب الملاكمة الجزائرية: "إن منتخب الملاكمة تعترضه مشكلة حقيقية في الصوم خلال المنافسات؛ لأن الملاكمة تحتاج لبذل جهد مضاعف، وعلى هذا فإن إفطار اللاعبين على الأقل يوم المنافسة أمر مفروغ منه". وبرر جلاب رأيه بأن "اللاعب قد يتعرض إلى نزيف دموي نتيجة تعرضه للكمات".
ويستشهد بفتوى أصدرها الشيخ الراحل أحمد سحنون، الذي كان رئيسا لرابطة الدعوة الإسلامية، خلال مشاركة المنتخب في بطولة العالم عام 1990، حيث "أفتى لنا وقتها بجواز الإفطار أيام المباريات مع قضاء الدين بعد ذلك".
بيد أن فتوى الإفطار يوم مباريات الملاكمة تواجه بجدلية أخرى بخلاف معظم أنواع الرياضة الأخرى، وهو الخلاف بين العلماء بشأن شرعيتها من الأساس بسبب مخاطرها الصحية على اللاعب.
"ورطة"
وداخل منتخب الجودو خلاف بين اللاعبين العشرة المقرر مشاركتهم في البطولة الدولية بمدينة أمستردام الهولندية ما بين 24-31 أغسطس، وما بين إدارة الاتحاد الوطني للجودو؛ لأن اللاعبين يصرون على الصوم أيام المنافسات خشية انتهاك حرمة رمضان ما لم تصلهم فتوى من مرجع ديني بجواز الإفطار، فيما يطالبهم الاتحاد بالإفطار.
ولوضع حد لهذا الأمر يبحث مسئولو الاتحاد عن فتوى من مرجع ديني بارز تحدد جواز الإفطار من عدمه على الأقل في أيام المباريات.
وقال رئيس الاتحاد، الدكتور علي بن جمعة لصحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية في تصريحات نشرتها الإثنين 10-8-2009: "نحن في ورطة، لحد الآن لم نجد فتوى تبين الخيط الأبيض من الأسود، واللاعبون متمسكون بالصيام على الرغم من الجهد الكبير الذي سيبذل يوم المنافسة".
وتلعب منافسات الجودو في يوم واحد لكل وزن، وتصل إلى حد إجراء أربع أو خمس منازلات من أجل الوصول للمباراة النهائية في يوم واحد؛ ما يعني بذل مجهود مضاعف.
وسبق أن ثار جدل في الوسط الرياضي بالجزائر بشأن الصوم في أيام البطولات الدولية التي لا تهتم بالتنسيق بين مواعيدها وبين موعد حلول الشهر الكريم، وذلك خلال مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم عامي 1982 و1986.
وبحسب لاعب كرة القدم الجزائري محمد قاسي فإن "معظم لاعبي المنتخب في مونديال 1986 أفطروا، ليس فقط في أيام المباريات، بل أيضا طيلة تواجد المنتخب في المكسيك التي كانت تستضيف البطولة بعد نقاش طويل استنادا إلى فتوى من الشيخ المصري الراحل محمد الغزالي".
وبرر أحد أعضاء البعثة الإعلامية الذي كان متواجدا هناك، حفيظ فضيل، ذلك بأن "الحر كان شديدا لدرجة تؤدي لصعوبات في التنفس لعلو المنطقة التي تقام فيها المباريات عن سطح البحر، والمباريات كانت تقام في منتصف النهار، وصادف وقتها أنها كانت المرة الأولى التي أقر فيها الاتحاد الدولي (الفيفا) تزويد اللاعبين بأكياس المياه الباردة أثناء المباريات".
حكم الشرع
وفي تبيان لحكم الشرع بشأن هذا الجدل، قال الدكتور محمد البنا، المسئول عن قسم الاستشارات بقناة "أنا" الفضائية الاستشارية لـ"إسلام أون لاين": "إن الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل مكلف، لا يُستثنى من ذلك أحد إلا أصحاب الأعذار المذكورة في القرآن الكريم، كالمريض والمسافر وذوات الحيض والنفاس، وألحق بهم الفقهاء الحامل والمرضع وكبار السن الذين لا يطيقون الصوم".
"أما بالنسبة للرياضيين -يواصل د. البنا- فلا يستثنون من ذلك إلا إذا كانوا على سفر، وساعتها يكون الإفطار لعلة السفر وليس لعلة اللعب أو المجهود المبذول في اللعب، ما دام هذا الجهد ليس مهلكا للصحة؛ فهذه (لعب المباريات) هي مهنته، وأصحاب المهام الشاقة لم يستثنهم الفقهاء من الصوم إلا إذا مرض أحدهم فيلحق بالمريض أو سافر فيلحق بالمسافر أو كادت نفسه تهلك فيجوز له الإفطار بشهادة طبية". وبالتالي رأى د. البنا أنه "لا يجوز للاعبين أن يفطروا في نهار رمضان إلا بعذر مما تقره الشريعة". موقع أسلام أون لين
| |
|