| ملف كائنات الأحياء البحرية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:03 am | |
| الموقع الجغرافي للأحياء البحرية في المحيطات: المحيطات بلا نهاية ولا حدود فهي غير منفصلة لانها بحر واسع يغطي كوكبنا بـ نسبة تفوق 72% من مساحتها والقارات تقسم هذا البحر الواسع إلى مايسمى بالمحيطات .
1- المحيط الهادي : هو أكبر المحيطات مساحته تقدر بـ 180 مليون كلم² ،يفصل بين قارة أمريكا واسيا وأستراليا والقارة المتجمدة الجنوبية ويتصل بـالمحيط المتجمد الشمالي عبر مضيق بهرنج أكتشف لأول مرة من طرف بالبوا سنة 1512م ، وقطعه المستكشف ماجلان سنة 1520م ويتكون من عدة قمم جبالية بحرية أهمها : جزر هاواي ، جزر تواموتو
الكائينات البحرية في المحيط الهادي : سمك المهرج ، اليعسوب الأعزب ،حصان البحر ، الإسفنج ، الراي اللساع ، الحوت الأحدب ، الفقهة ، البركودا ، الحبار ، المحار الحلزوني ، المحارات المروحية ، البطلينوس الرخوي ، الأخفس المبقع ،حوت المنك ، الحفش ، الديدان المروحية والهلبية ، الأخطوبوط ، الشفنين ذو القبعة ، حوت الربان ، الهلاميات " قنديل البحر" ، شقائق النعمان ، القرش النمري ، الربيان المرجان ، القرش الأبيض ، ديك البحر ، اسد البحر ، الحوت القاتل ، سمكة الفراشة ، سمكة المنوه ، خنزير البحر ، القرش المتشمس ، السمكة الببغائية ، الدولفين ، حوت الفين ، قرش الشعاب المرجانية ، سمكة الشيهم ، القرش ذو المطرقة ، الجريث ، سمك الطيار ، خروف البحر ، سمكة الأفعى ، دود الطين . | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:04 am | |
| أسماك المهرج
التصنيف :
الرتبة : Perciformes
العائلة : Pomacentridae
المواصفات :
الطول : يصل ما بين 6-12 سم حسب النوع.
الغذاء : بقايا الأسماك التي تلتهما شقائق النعمان.
السلوك : تعيش في العادة على شكل أزواج داخل شقائق النعمان، وتضع هذه الأسماك بيضها في كل السنة وذلك في مجموعات ضخمة، ويفقس بيضها بعد مدة قصيرة تصل إلى 4 أو 5 أيام.متوسط العمر لها مابين 3 - 5 سنوات في الأسر. وتتبع أسماك المهرج مجموعة صغيرة من الأسماك تتميز بألوانها الزاهية وتسمى بأسماك الآنسة.وتعيش مع شقائق البحر، فتجذب إليه أسماكاً أخرى إلى مجسات الشقائق، وتطرد عنه أسماك الفراشة التي تفترس الشقائق وتزيل مجساتها. إن العلاقة بين الأسماك المهرجة وشقائق البحر ليست علاقة حماية فقط بل علاقة طعام أيضاً، إذ تقوم أسماك المهرج برحلات إلى خارج مجسات الشقائق على الصخور المجاورة، و لاتذهب بعيداً عن حاميتها ، فألوانها الزاهية البراقة تلفت انتباه الأسماك الكبيرة إليها، التي تشتهيها كوجبة لذيذة وملونة. فتسرع سمكة المهرج إلى مخبئها في جوار شقيقة البحر. وتقوم السمكة الكبيرة بمطاردتها لأجل افتراسها إلى حيث شقيقة البحر فتيصيبها الشقيقة بلسعات قاتلة. وبعد فراغ الشقيقة من أكل السمكة الكبيرة تتغذى سمكة المهرج على الفضلات والبقايا. لكن لماذا لاتصيب لسعات الشقيقة سمكة المهرج بسوء؟ لقد كان يعتقد في يوم من الأيام أن أسماك المهرج ذات مناعة طبيعية ضد لسعات الشقائق؟ أما الآن فقد أثبتت الدراسات أن هذه المناعة الخاصة إنما تحدث بطريقة خاصة. فعندما ظهرت سمكة المهرج لأول مرة واقتربت من الشقيقة كانت تمسح بخفة شديدة على المجسات كما يبدو، وكانت على ما يبدو تتلقى بعض اللسعات، فتنسحب بسرعة ثم تعيد الكرة مرة أخرى، وهكذا حتى يتغطي جسمها بمادة هلامية لزجة. تقوم هذه المادة اللزجة بعزل جسم السمكة المهرجة ضد شحنات مجسات الشقيقة. وبالتالي لاتتأثر بلسعاتها، لكنها إذا غامرت بالدخول في شقيقة من نوع مختلف فإنها تعرض نفسها للموت.
الموطن : تتواجد هذه الأسماك في البحر الأحمر والمحيط الهندي والهادي ، وأما أسماك إيه بيركيولا الشائعة فتنتشر بصورة خاصة في صخور حاجز أستراليا العظيم. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:06 am | |
| حصان البحر
التصنيف :
الرتبة : Gasterosteiformes
العائلة : Syngnathidae
المواصفات : تتراوح أطوالها بين 2.5 سم لأقزام فرس البحر الصغيرة جداً والتي تتواجد في خليج المكسيك، و 35 سم بالنسبة لأنواع فرس البحر الكبيرة جداً والتي تتواجد في شرق المحيط الباسفيكي.
الغذاء : القشريات العالقة والأسماك الصغيرة وبعض الحيوانات البحرية الأخرى.
السلوك : هي أسماك اجتماعية وأعمارها غير معروفة . فمن الصعب تقييدها وتحديدها. ولايعرف إلا القليل عن وضع فرس البحر، ولكن من المعروف أن سفن الصيد تقوم بصيد الآلاف منه في فترة البدر الكامل عندما تتجمع حصين البحر بغرض التناسل. كما تقوم شباك صيد الروبيان بإتلاف النباتات والحياض البحرية التي تشكل مخابيء فرس البحر. يستطيع فرس البحر أن يسبح في الاتجاه العلوي مباشرة، ويستطيع تجنب حيوانات البحر المفترسة ، وذلك عن طريق التشكل بألوان النباتات تحت الماء. فهو يتهرب منها عن طريق التمويه بتغيير لونه إلى أقرب لون نبات وعن طريق إنماء شعيرات جلدية طويله على هيئة فروع النباتات البحرية التي يعيش بينها. بل يمكنه في ثوان معدودة أن يغير لونه من الرمادي أو الأسود إلى البرتقالي الباهت أو الأصفر أو البني الداكن. وفيما عدا الصراطين هناك القليل من المفترسات التي يمكنها التغذي على فرس البحر ، فهي كثيرة العظام وصعبة الهضم. ويمكن لفرس البحر أن يحرك أياً من عينيه بصورة مستقلة عن الأخرى، ومن ثم يمكنه متابعة حركة الحيوانات البحرية الصغيرة التي تمر به دون أن يشعرها بوجوده، فعندما يشعر أن فريسته قد اصبحت في مدى يمكنه من اصطيادها ينقض عليها بسرعة أو يبتلعها من مسافة ثلاثة سنتمترات. وتتغذى حصين البحر بصورة منتظمة ثابتة، فهي تتغذى على العوالق البحرية وغيرها من الحيوانات الصغيرة جداً مثل الأسماك الصغيرة. وحتى تتجنب حصين البحر قوة التيارات التي يمكن أن تأخذها بعيداً تقوم هذه الحصين بلف ذيولها الطويلة حول أقرب نبات إليها، وتعتبر ذيولها مهيئة ومتميزة بميزات المرونة التي تؤهلها للالتفاف والإمساك بالنباتات القريبة. يرى البعض أن هذا السمك الذي يعيش حياة غريبة في البحر قد كان في يوم من الأيام حيواناً من الحيوانات الخرافية، وفور انتشار التفاصيل عن خبره أصبح مطلوباً كسمك من الأسماك المائية. وفي الحقيقة فإنه من الصعب الحفاظ على فرس البحر حياً خارج بيئته الطبيعية بسبب حاجته الكبيرة للطعام، فهو يحتاج للطعام ثلاث مرات يومياً. وموسم التزاوج لحصين البحر يستمر كل السنة في المناطق الاستوائية وفي فصول الربيع والصيف في المياه الباردة، ويكون التوالد في فترة البدر الكامل. وعادة ما يستمر الحمل لفترة 14 أو 28 يوماً اعتمادًا على درجة حرارة الماء. وعدد المواليدقد يصل إلى الخمسين وذلك اعتماداً على نوع العينة وعلى غير المعتاد فإن ذكور فرس البحر هي التي تقوم بمسؤولية الحمل. وبعد تودد لمدة طويلة ومزعجة ولمدة عدة أيام من التهييء وتغيير اللون وعملية التلاؤم مع بعضها البعض تقوم الإناث بإفراز بيضها في أكياس خاصة على بطون الذكور. وتترك للذكور أن تقوم بتخصيب البيض أثناء وجوده في خلايا جدران تلك الأكياس ويقوم الذكور بإفراز سائل معين لتنمو عليه الجينات، وبعد انقضاء فترة الحمل تقوم بفقس الصغار ليسبحوا بحرية في ماء البحر. وتقوم الذكور الحاملة بإطلاق صراخ للإناث لكي تقوم بحمل مزيد من البيض مباشرة دون أن تكون بحاجة إلى رعاية. وفي أدوار معاكسة ولأن الذكور تحد من معدل الإنتاج نجد أن الإناث تتنافس مع بعضها البعض لأجل جذب انتباه الذكور.
الموطن : تتواجد في أستراليا الهندية، وسواحل الأطلنطي الأوربية وأفريقيا وأمريكا الشمالية وهناك الكثير من العينات التي تعيش خارج الساحل الباسفيكي لأمريكا. وعادة ما توجد حصين البحر في المياه الضحلة والدافئة، وفي حياض النباتات البحرية، ونجد أن هناك بعض العينات التي تفضل المناطق الطينية والرملية، وهناك أعداد أخرى توجد عالقة بجذور المنغروف والأسفنج والمرجان أو توجد ملتفة حول حبال السفن التي تستخدم في الرسو. وفي كل الحالات توجد حصين البحر بالقرب من قنوات المياه السريعة والعميقة حيث يتوفر غذاؤها الرئيسي من العوالق. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:06 am | |
| اليعسوب الأعزب
التصنيف :
الرتبة : Perciformes
العائلة : Pomacentridae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 35سم وفي العادة أقصر من ذلك.
الغذاء : تتغذى على العوالق ولافقاريات القاع الحية والطحالب.
السلوك : هذه السمكة إقليمية وتقوم بعض العينات بتشكيل أسراب كبيرة، وبعد 2 إلى 5 سنوات تعتبر سمكة بالغة، موسم وضع البيض في الربيع والصيف، وعدد البيض يصل إلى 20 ألف بيضة، وفترة الفقس من 3 إلى 7 أيام، العمر يصل إلى 18 سنة في الأسر، وأقل من ذلك في الطبيعة. هناك ما يزيد على 200 نوع من أسماك اليعسوب (الآنسة ) الملونة الناصعة الألوان وتوجد في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تكون بأعداد كبيرة في المياه الضحلة، وعلى الرغم من أحجامها الصغيرة إلا أنها عدوانية جداً، وتقوم بالدفاع عن منطقتها حتى ضد الغطاسين. تدافع سمكة الآنسة عن منطقتها بقوة ضد الأسماك الأخرى حتى ولو كانت تكبرها بكثير. أما الاسماك التي لاتقاربها في جمال الألوان فتجد منها تجاهلا كبيراً. ويستخدم الذكر ألوانه الباهرة في إغراء الأنثى بوضع البيض، وفي بعض الحالات قد يحدث ألواناً لهذا الغرض، ويستخدم كذلك حركات سباحة مثيرة وأصوات قصيرة لتشجيع الأنثى على وضع البيض فوق أحد الصخور التي قام بتنظيفها وتجهيزها لهذا الغرض. وتضع أي أنثى بيضاً يصل إلى 20 ألف بيضة يقوم الذكر بكل نشاط وحماس بحمايتها. بل يقوم بهب الماء عبر البيض حتى لايتعفن. كما تقوم الذكور بحماية بيضها ضد الأسماك التي تكبرها حتى ولو خاطروا بسلامتهم.
الموطن : تتواجد في المحيطات اللاستوائية وبعض المحيطات شبه الاستوائية التي تمتد إلى داخل المياه العذبة والمالحة في بعض المناطق. وتكثر بصورة خاصة في المنطقة الهندي الباسفيكية وتظهر في البحر الأبيض المتوسط. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:08 am | |
| الأســفــنج
التصنيف :
الشعبة : Porifera
المواصفات : هو حيوان لافقري مائي، وبعض قد يبلغ عرضه إلى عدة أمتار. وهي تشبه الأشجار إلا أنها اسطوانية الشكل. وقد تكون بأشكال مسطحة غير منتظمة. للأسفنج هيكل داخلي مكون من الجير والسلكا ومادة بروتينية تسمى الاسفنجين. والاسفنج الذي يستخدم في الغسيل إنما هو هذا الهكيل بدون الكائن الحي. الشكل البسيط للأسفنج هو الشبيه بالاسطوانة ذات المسامات على جانبيها ومسام أكبر في أعلاها. وبالداخل يكون مبطن بخلايا تقوم بسحب الماء من المسام الجانبية واخراجه من الفتحة العلوية، وظيفة هذه الخلايا استخلاص الطعام من الماء هذا الماء. ويحوي الاسفنج على خلايا أخرى هاضمة للطعام وأخرى للتكاثر وأخرى لحماية الهيكل الاسفنجي.
الغذاء : يتغذى الإسفنج على العوالق البحرية.
السلوك : معظم حيوانات الاسفنج تقبع على قاع البحر وتلتصق بالصخور. ويتكاثر الاسفنج بافراز البيض أو عن طريق البراعم. هناك ما يقرب من 10 آلاف نوع من الاسفنجيات لاتمتلك ميزة أساسسية واحدة من ميزات الانتماء إلى عالم الحيوانات، فلا رأس لها و لاذنب ولا حتى أي عضو من أعضاء الحواس، وواقع الحال أن الإسفنج مجرد محفظة أو كيس يدخله الماء عبر المسام العديدة القائمة بين الخلايا. يتم احتجاز جزيئات الغذاء فيما ينطلق الماء نحو الخارج عبر فتحة كبيرة تقع في أعلى الجسم تسمى الفُوَيه . للعديد من أنواع الاسفنجيات هيكل عظمي داخلي مكون من مواد كلسية أو قرنية أو سيلسية (رمل الصوان) ، تتكاثر الاسفنجيات بطرق عديدة متنوعة وتتوالد أنواعها الخنثى توالداً ذاتياً.
الموطن : منتشر بشكل كبير عبر العالم وفي كل الأعماق البحرية | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:09 am | |
| الحوت الأحدب
التصنيف :
الرتبة : Cetacea
العائلة : Balaenopteridae
المواصفات : يوجد في أعلى رأس الحوت الأحدب منخرة، ترى الرذاذ قد يرتفع حتى ثلاثة أمتار فوق السمكة. كما أنه من السهل تمييز الحوت الأحدب بذيله العريض الطويل وزعانفه ذات الحواف البيضاء، وبثراته البارزة على خرطومه. والزعانف الضيقة تساوي ثلث طول جسمه تقريباً.
الطول : مابين 13 - 14 متر ، وحتى 16متر.
الوزن : يصل إلى 65 طناً.
الغذاء : تأكل الاسماك والرخويات.
السلوك : هي أسماك اجتماعية، تهاجر من قارة أنتارتيكا الجنوبية إلى مناطق تزاوجها في خليج بنما ، ومعنى ذلك أنها تقطع حوالي 6500كلم شمالاً في رحلتها هذه. يعتبر الشتاء موسمًا لتكاثرها وتتكاثر الإناث كل 2-3 سنوات، تمتد مدة الحمل ما بين 11 إلى 12 شهرًا، يرزق بعدها الحوت بصغير واحد ونادًا ما يزيد العدد إلى صغيرين، يفطم الصغير بعد سنة واحدة، ويعتبر بالغًا بعد 2 - 5 سنوات، وقد يمتد عمره إلى خمسين سنة. تنادي هذه الحيتان بعضها البعض بنداء خاص وهو عبارة عن أغنيات مركبة تستمر مابين 6 إلى 35 دقيقة، وأصوات أخرى متقطعة وبتواتر من 40 إلى 5000 هيرتز. الحوت الأحدب عادة ما يستطلع الماء برفع رأسه أفقياً أعلى من الأمواج مع ترقيد بطنه وسطحه الداخلي الجوفي إلى أعلى أو بواسطة زعانفه المرفوعة على سطح الماء أو بواسطة قفزه ووثبه خارج الماء ليعود مرة أخرى ليحدث تصادم مروع مع سطح الماء. وعندما يكون الغذاء متوفراً بالقرب من السطح فإن الحوت الأحدب يظهر من الجانب أو من تحت ويندفع إلى أعلى فاتحاً فكيه ليبتلع قدر ما يملأه فمه من الفرائس، حيث تتمدد بعد ذلك سلسة من الشقوق الموجودة على منطقة البلعوم حتى يتمكن الحوت من زيادة حجم الفم وبعد ذلك يرشح الماء من خلال صفائح عظام الفك السفلي والتي هي عبارة طقم من الصفائح الشوكية المرشحة والتي تخرج الماء وتترك الفريسة داخل الفكين. يبقى صغير الحوت الأحدب قريباً من أمه، ويكون طوله 4-5م عند الولادة ولمدة سنة حيث يرضع منها يومياً ما مقداره 40 لتر من الحليب في فترة الخمس أشهر الأولى. وتكون الرابطة بين الأم وصغيرها قوية جداً حيث يعرف أن أنثى الحوت الأبيض تحاول حماية عجلها بشدة حتى وإن كانت مصابة بجرح خطير جداً.
الموطن : تتردد أسماك الحوت الأحدب على البحار القطبية والباردة لأكثر السنة والبحار الاستوائية وشبه الاستوائية في الشتاء ولاتجد من هذه الأسماك في المناطق الاستوائية إلا القليل. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:09 am | |
| سمكة المنفاخ (الكروية) الفقهة
التصنيف :
الرتبة : Tetraodontiformes
العائلة : Tetraodontidae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 1 م في حالة السمكة المنتفخة الناعمة.
الغذاء : على الرخويات والقشريات ذات المحار الصلب إلى جانب الديدان والمرجانيات.
السلوك : تعيش منعزلة وفي العادة تكون في المياه البطيئة الانسياب سواء كانت عذبة أو مالحة أو شديدة الملوحة، تضع بيضها جنبا إلى جنب مع المني بالقرب من قاع البحر وتكون اليرقة طليقة تسبح في المياه المكشوفة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. أحد أنواع سمكة المنفاخ هي سمكة المحيط المنتفخة، وهي نوع سريع السباحة ويتصف أعلاها باللون الأزرق الغامض ويتصف أسفلها باللون الرمادي مع بقع سوداء على كل الجوانب وهناك أشواك صغيرة مختفية في الحنجرة والبطن وتعيش في كل أنحاء العالم بالقرب من سطوح البحار الدافئة. وبدلاً من أن تدفع السمكة نفسها بواسطة الحركات المتموجة لجسمها وذيلها مثل باقي الأسماك فإنها تقوم بحذف نفسها عبر الماء بواسطة تمويج زعانف ظهرها الضخمة وزعانفها الخلفية من جانب إلى آخر، وتهز ذيلها وتجذف بزعانفها الصدرية التي توجد بالقرب من الرأس. ومع أن حركتها بطيئة إلا أن طريقة سباحة هذه السمكة تعطيها القدرة على المناورة فهي تستطيع الحركة إلى أعلى وأسفل وإلى الأمام بل وإلى الخلف لتدخل مخبأها عند وجود أي خطر. أما إذا لم تسعفها حركتها فتلجأ إلى تكتيكاتها التي اشتهرت بها ، فأي مفترس يريد مهاجمة هذه السمكة يجد نفسه أمام المفاجأة ...فتنفخ نفسها وتصبح في شكل كرة قدم، وذلك عن طريق سحب الماء إلى داخل كيس مع المعدة وتحتفظ به بواسطة صمامات العضلات، فإذا لم تملأه بالماء ملأته بالهواء لتحصل على نفس النتيجة. ولو حاول الحيوان المفترس ابتلاع هذه الكرة فإنه إنما يبلع كرة تحتوي على سم عصبي قاتل فتكون نهايته. وباستطاعة اليرقة الصغيرة التي تفقس من البيض أن تنفخ جسمها دفاعاً فور خروجها ، وتسبح في المياه المكشوفة لعدة أسابيع قبل أن تستقر على صخر من الصخور. إن اسم فصيلة سمكة المنفاخ هو تيتراودونتيدا أي رباعية الأسنان. وذلك لأن أسنانها تنصهر في طبقتين اثنتين في الفك الأعلى وأثنين في الفك الأدنى. ولكل من هذه الأسنان حافة حادة مدعومة بسطح قوي طحان أشبه بالسندان، ويعتبر مزيج هذه التركيبة صلباً جداً يسمح للسمكة الكروية أن تعض الفريسة والمواد الصلبة ببساطة وسهولة ويظهر ذلك عند تحطيمها للمحار والعظام بل وحتى الصخور.
الموطن : توجد في كل أنحاء العالم في المياه الاستوائية العذبة والمالحة لاسيما على الصخور المرجانية، ولكنها أحياناً تنجرف في المياه المعتدلة بواسطة تيارات المحيط. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:13 am | |
| الباركودة
التصنيف : الرتبة : Perciformes
العائلة : Sphyraenidae
المواصفات :
الجسم : طويل ومخطط بصورة تساعدها على السرعة عندما تهاجم فريستها في الماء، وشكلها فضي ملون مع بقع سوداء. ولها زعنفتين بارزتين على ظهرها توجد مهيئة على الجانبين. الحنكان : عبارة عن صفين من أمواس حادة صغيرة حول الجزء الخارجي من الفم. وأما الحنك السفلي فيبرز ناتئاً خطم (خرطوم) الحنك السفلي. وتختلف عينات البركودة في الحجم من حجم صغير لا يزيد على 4.5 سم إلى 2م تقريبا. الطول : يصل إلى 1.8م الوزن : أعلى ماتم تسجيله من وزن يصل 46.7 كجم الغذاء : تتغذى على أي سمكة تقريباً.
السلوك : توجد الصغار في تجمعات أما الكبار من هذا النوع فتعيش منعزلة بصورة رئيسية. ومتوسط العمر للبركودة مابين 10-15 سنة. وعلى الرغم من أن القصص التي نسمعها عن هجمات هذه السمكة على الناس قد تكون أحياناً مبالغ فيها، إلا أنها في مياه معينة تكون أكثر خطورة من أسماك القرش. وتعرف أسماك البركودة بحبها للاستطلاع، وهي على الأرجح لاتقوم بالهجوم على الغطاسين إلا في حالة الإثارة بحركة مفاجئة. وهي تتغذى على العوالق وكذلك على صغار البركودة أيضاً. وتستخدم سرعتها في الهجوم على فريستها، كما تستخدم نظرها الحاد. وفي المناطق المظلمة تهجم بسرعة على أي شيء حتى قبل التأكد من كنهه. وعندما تقوم عدة أسماك بالاصطياد في مجموعة فإنها غالباً ما تقتسم أكل فريستها معاً، وذلك بإجبار السمك على السير في اتجاه المياه الضحلة،وبهذا يمكنها أن تتغذى على أعداد أكبر من الأسماك. تعتبر لحوم بعض أسماك الشعب المرجانية التي تأكلها البركودة لحماً ساماً، ومن ثم يصبح لحم البركودة ساماً أيضاً. وهذا هو ما يفسر بأن البركودة تكون سامة في بعض المناطق وغير سامة بل صالحة للأكل في مناطق أخرى.
الموطن : البحار الاستوائية ولاسيما حول الرؤوس المرجانية والشعاب المغمورة في المياه وربما تكثر في غرب المحيط الأطلنطي وفي المحيط الكاريبي. وهي تعيش في مياه البحر المتوسط والجزء الشرقي من المحيط الأطلنطي إلى جانب تواجدها في كل البحار الاستوائية. وعندما تكون الظروف الطقسية عاصفة، فإن اسماك البركودة ربما تقوم بالبحث عن ملجأ لها بالقرب من اليابسة. ونسبة لأنها تعتمد على النظر في صيدها فإنها قد تكون خطيرة خطورة غير متوقعة في مناطق المياه المظلمة. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:16 am | |
| الراي اللساع
التصنيف :
الرتبة : Rajiformes
العائلة : Dasyatidae
المواصفات :
العرض : يعتمد على النوع ويتراوح بين 30سم و 4.4م
الطول : يصل إلى 4.3م
الوزن : بين 750جم إلى 340كجم
الغذاء : تتغذى على الرخويات والقشريات وبعض الأسماك
السلوك : يعيش في عزلة ويستوطن القاع، سن البلوغ له غير معروف، ويتكاثر في الربيع، وفترة الحمل تكون من 4 أشهر إلى سنة، كما أن عدد المواليد يكون من إثنين إلى 9 تفقس من البيض داخل جسم الأنثى . إن سم الراي اللساع يتمركز في ذيله الطويل الشبيه بالسوط، وعندما يكون هناك ما يتهدد هذه السمكة بأي شكل كان تقوم بضرب ذيلها من جانب إلى آخر. وتكون الشوكة جاهزة للسع. وعلى الرغم من أن الشوكة صلبة إلا أن الذيل مرن بحيث أنهما معاً يشكلان سلاحاً دفاعياً خطيراً يعرف بأنه يسبب إصابة خطيرة وقاتلة لتلك الحيوانات السابحة والتي قد تكون في حالة من الغفلة. يفضل الراي اللساع أن يعيش في المياه الضحلة، ويمضي أكثر حياته مدفوناً جزئياً في الطين أو الرمل الناعم بحيث لايرى منه إلا العينين ومداخل الماء والذيل. وتتغذى أسماك الراي اللساع بصورة رئيسية على الديدان البحرية والرخويات والقشريات التي تخرجها من قاع البحر وتقوم بعض أنواعها الكبيرة بالبحث عن الرخويات والأسماك الميتة. يقوم الراي بقتل البشر، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لـ(اللسعة) التي يتلقاها الإنسان السابح عندما يقف على راي مدفون في الرمال. ويمكن للذيل السوطي والشوكة أن تسبب جروحاً خطيرة بالنسبة للسباحين أوالتهابات إذا لم تتم معالجة الإصابة. كذلك قد تتسبب أسماك الراي في كثير من الأذى والإزعاج لغيرها عن طريق غزو حقول أسماك المحار. حتى أن صدف المحار الصلب يصبح غير ذي فائدة بالنسبة لسن الراي القوية الصلبة.
الموطن : هناك أكثر من 100 نوع من أنواع الراي اللساع تتواجد في البحار الاستوائية والمعتدلة في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المناطق حول الساحل البريطاني، ويمتد وجودها إلى أقصى الشمال في أسكندنافيا الجنوبية. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:16 am | |
| المحار الحلزونية
التصنيف :
الشعبة : Arthropod
المواصفات : يبلغ طول محارة الأذن حوالي 30سم.
الغذاء : العوالق البحرية.
السلوك : هذه الأجسام التي تظهر كأنها صدفات حلزونية لكنها تسمى صدفات قرن الخروف، وهي لاتظهر بل ولايمكن رؤيتها خارج الحيوانات الحية، فهي توجد فقط داخل جسم حيوان بحري يعيش في الأعماق يسمى الحبار. عندما يكون المحار الحلزوني صغيراً يقوم ببناء غرفة واحدة وعندما تضيق عليه يقوم بإنشاء غرفة أكبر من الأولى ثم يدخل فيها ويغلق الأولى بإحكام ، وبدلا من أن يستخدم طرقة الأرض المستطيلة التي يفضلها معظم المهندسين نجده يقوم بإنشاءها بشكل حلزوني، إن المحار الحلزوني ليس محاراً لكنه ينتمي إلى الحيوانات الرخوية البحرية رباعية الرأس، وله علاقة بالأخطبوط والحبار. تعتبر الصدفات الملونة من الصدفات المميزة بين المحارات التي يفضلها الإنسان وذات القيمة العالية، والجزء اللحمي الرخو من هذه الحيوانات يسمى العباءة. من بين هذه الصدفات المخروطية الجميلة ماله سلاح حاد يمكنه أن يخرق جلد الإنسان ويدفع بمادة سامة قوية داخل الجسم. الصدفات المخروطية عادة تستخدم أسلحتها هذه في اختطاف وشل حركة فريستها. لكن إذا قام بعض الغطاسين بالتقاط واحدة من هذه الحيوانات الجميلة تقوم الصدفات المخروطية باستخدام أسلحتها هذه للدفاع عن نفسها. والنتيجة يمكن أن تكون قاتلة.
الموطن : في مختلف البحار. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:18 am | |
| المحارات المروحية السابحة
التصنيف :
العائلة : Pectinidae
المواصفات : وهي حيوان رخوي من ذوات الصدفتين ينتمي إلى عائلة Pectinidae التي تحوي على 400 نوع. ويعيش في المياه المعتدلة والدافئة، ويتراوح عرضه بين 2-20سم، وصدفته عريضة ومسطحة ومحززة، يستخدم عضلاته القوية ليرفرف بصدفتيه ويتحرك من مكانه. وتأتي أهمية الإسقلوب في كونه غذاءاً بحرياً.
الطول : يصل إلى 5سم تقريباً.
الغذاء : العوالق البحرية.
السلوك : المحارات المروحية السابحة يمكنها أن تقوم بالعوم بكل عضلاتها الجسمية، ومعظمها يجلس في منطقة معينة طيلة حياته. هذه المحارات المروحية تسبح بعملية فتح وقفل الأصداف بطريقة مستمرة ثابتة ، الماء يقذف خارج المحارة بحيث يدفعها.
الموطن : هناك أكثر من 400 نوع من الأسقالب (المحارات المروحية) التي توجد في العالم من أعماق المحيطات إلى سواحل المياه الضحلة ذات الطبيعة الطينية والرملية. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:19 am | |
| الحبار
التصنيف : هو حيوان رخوي من رأسيات الأرجل وهي تنتمي إلى رتبة Decapoda.
المواصفات : لجسم الحبار الاسطواني الشكل زعانف في كلا الجانبين وجسم داخلي قليل الصلابة. ويستخدم نفث الماء للحركة إلى الأمام ، ويمكن أن يصل طول الحبار الضخم إلى عشرين متراً. كما أن جسمه نحيل متمدد وله زعنفة مثلثة الشكل وللحبار خمسة أزواج من الأذرعة أو المجسات بها عدة صفوف من الماصات، وهذه الأذرعة تمتد إلى الخارج وتحيط بالفم. أربعة أزواج منها متساوية في الطول وتستعمل لتوجيه الحبار عند السباحة، أما الزوج الخامس فهو أطول نسبياً وهو قابل للانكماش ويستعمل لصيد وإمساك الفرائس. رأس الحبار يحتوي على أنبوب لضخ الماء من الفتحة الظهرية وهذا يفسر سرعة الحركة لدى الحبار، يتنفس الحبار بالخياشيم وهو من ذوات الدم البارد. أغلب أنواع الحبار صغيرة يصل طولها إلى 30 سم ، ولكن هناك ما وصل منها إلى 15.2م طولاً ووصل وزنه إلى طنين.
الغذاء : يتغذى الحبار على الأسماك والرخويات.
السلوك : يمكن للحبار تغيير لونه بسرعة، كما أن الحبار يحمل كيساً من الحبر وهو يطلقه عند شعوره بالخطر أو عندما يواجه من يتحداه حتى لايراه خصمه ويتمكن من الهرب بسلام.
الموطن : عادة ما يوجد الحبار في المياه الضحلة. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:19 am | |
| البطلينوس الرخوي
التصنيف :
الطائفة : Bivalvia
المواصفات : جسم البطلينوس جانبي مسطح، ومغلف بغشاء وصدفتين متساويتين ، تغلفهما عضلتان كبيرتان مربوطتان بمفصل ظهري. القدم العضلية للحيوان تستعمل لحفر الجحور في الطين أو الرمل .
الطول: البطلينوس في العادة لايتجاوز البضعة سنتيمترات ولكن قد يصل بعضها إلى 130سم
الوزن: 227كلع.
الغذاء : العوالق البحرية.
السلوك : يعتبر البطلينوس من رقيقيات الخيشوم، فخياشيمه رقيقة مسطحة وهي تجمع الغذاء له. ليس لرأس البطلينوس مكان محدد، وهو حيوان مخنث ، ويكن التلقيح فيه خارجياً حيث يطلق المني والبيض إلى المحيط حيث يتم التلقيح هناك.
الموطن : واسع الانتشار في مختلف مناطق العالم. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:20 am | |
| سمكة الأخفس المبقعة
التصنيف :
الرتبة : Perciformes
العائلة : Serranidae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 4 أمتار.
الوزن : 300 كجم.
الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك الصغيرة
السلوك : هي اسماك مستقرة وليست لها مناطق ثابتة وتصطاد فرادى أو في مجموعات صغيرة سن البلوغ لها مابين 2 إلى 5 سنوات كإناث ثم تتحول إلى ذكور في الفترة بين 7 إلى 10 سنوات وموسم التكاثر لسمكة الأخفس هو أواخر الربيع. هناك العديد من عينات الأخفس وتتواجد أكبرها بالقرب من الشعاب البحرية الغنية بمصادر الغذاء وفي الحقيقة فحتى أسماك القرش تترد قبل أن تقدم على افتراس سمكة أخفس يصل وزنها إلى 300كجم. وتعرف هذه السمكة بأنها فنان سريع التغير، بمعنى أنها تستطيع تغيير لونها في ثوان لأجل تفادي أعداءها. فجسمها معد بخلايا وأنسجة لونية يطلق علها اسم الخلايا الملونة. وهي خلايا يمكن فتحها وقفلها. وبمجرد فتح خلية وقفل أخرى تستطيع السمكة أن تغير لونها. ويمكن لسمكة الأخفس أن تستعرض تشكيلة من البقع والشرائط والخطوط في سلسلة من الألوان وقد يتغير لونها في تتابع عبر كل هذه المراحل اللونية إذا كان ذلك ضرورياً بحيث تربك أي مفترس يتجه نحوها. وعلى الرغم من خطوطها الضخمة ومظهرها الرائق إلا أن سمكة الأخفس تعتبر مفترساً شرهاً، ولأنها لا تستطيع أن تقوم بالهجوم الضارب والضربة القاتلة التي تقوم بها أسماك القرش نجد أن هذه السمكة تتسلل تسللاً إلى فريستها . إن أسنان الأخفس هي عبارة عن مشابك (أو مسامير) بسيطة تؤمن قبضة قوية عند صراع الضحية، ولاسيما الأسماك الانزلاقية ونادراً ما تكون قبضتها قاتلة، ولهذا فعادة ما تبتلع هذه السمكة فريستها حية. وأما إذا كانت الضحية شوكية فإن ذلك معناه معاناة شديدة لسمكة الأخفس. وعلى سبيل المثال فقد وجدت أسماك الأنقليس ذات الذيول الحادة جافة في أجسام الأخفس الأرقط. إذ أنها في لحظة الموت تغمس الأنقليس قواطعها في أحشاء الأخفس في التجويف الداخلي حيث لا تستطيع إفرازات الهضم هضمها. ومن بين الحقائق الغريبة المعروفة عن تكاثر هذه الأسماك هو أنها تتغير جنسياً . ففي أول مراحل نضجها تكون جميعها إناثاً قادرة على وضع البيض وفي الوقت نفسه تكون أجسامها متضمنة لبدايات الذكورة. فكل سمكة تبقى حتى سن 7-10 سنوات تتحول إلى ذكر. بقي أن نذكر أن ميزة هذا التحول غير معروفة، و لايملك العلماء تفسيراً لها.
الموطن : هناك أكثر من 370 نوعاً تتواجد في البحار الضحلة وحول الصخور المرجانية في كل أنحاء العالم وفي الغالب تتواجد في المياه الاستوائية ويوجد بعضها في البحار المعتدلة | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:21 am | |
| القرش المتشمس
التصنيف :
الرتبة : Lamniformes العائلة : Lamnidae المواصفات : الطول : يبلغ مابين 7 - 9 أمتار الوزن : ما بين 3.500كجم إلى 4000كجم الغذاء : تتغذى على العوالق. السلوك : تظهر منفردة في مجموعات صغيرة أو في قطعان وهي بطيئة الحركة وغالباً ما تظهر على السطح، تبلغ هذه القروش فيمابين 2 إلى 4 سنوات، والربيع هو موسم تزاوجها،ربما يستمر الحمل لمدة ثلاث سنوات، ويليه صغير أو اثنين. تعرف أسماك القرش بعاداتها الافتراسية الشرسة، إلا أن أكبر أنواع القرش هما قرش الحوت والقرش المتشمس ذات سلوك غذائي مختلف تماماً ، فسلوكها أشبه براي العباءة حيث يتناولان طعامهما عن طريق ابتلاع كميات ضخمة من العوالق والحياوات الصغيرة التي يمكن أن توجد بكميات ضخمة في ماء المحيط. وتعرف سمكة القرش المتشمس بسباحتها البطيئة عبر المياه العليا للمحيط فهي نادراً ما تسبح أسرع من 5كم في الساعة. ويأتي اسم القرش المتشمس من عادته في الاستلقاء بهدوء وبدون حركة يظهرها بارزاً في سطح الماء وزعانف ظهرها المثلثة تستدفيء في أشعة السمك، لذا يطلق عليه بعض الصيادين اسم (سمكة الشمس). وعلى نقيض الأسماك الأخرى فإن سمكة القرش المتشمس لا تبيض بل يتم التخصيب داخلياً، وينمو الوليد داخل جسم الأم كما هو الحال عند باقي أسماك القرش. لكن الغريب أن الأنثى قد يوجد في مبيضها قرابة الستة ملاين بيضة بطول 0.5 - 5 ملم وهي أشبه ببيض السمك إلا أن الأنثى لاتنتج غير عدد قليل منه. أما لماذا يوجد هذا العدد الهائل من البيض فالأمر لم يتضح بعد. على الرغم من أنه من الممكن أن كمية البيض غير المخصب قد تكون بمثابة غذاء للوليد النامي في بطن أمه. وفي النهاية لا تلد الأم إلا صغيراً واحداً أو صغيرين وعند الميلاد يكون صغير القرش بطول 1.5متر ويكون عنده في هذه المرحلة خرطوم لحمي طويل مع كلاب منحني في رأسه.
الموطن : يتركز في كل أنحاء المياه المعتدلة لكل من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي
عدل سابقا من قبل اية النور في الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:35 am عدل 1 مرات | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:22 am | |
| سمكة الأخفس المبقعة
التصنيف :
الرتبة : Perciformes
العائلة : Serranidae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 4 أمتار.
الوزن : 300 كجم.
الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك الصغيرة
السلوك : هي اسماك مستقرة وليست لها مناطق ثابتة وتصطاد فرادى أو في مجموعات صغيرة سن البلوغ لها مابين 2 إلى 5 سنوات كإناث ثم تتحول إلى ذكور في الفترة بين 7 إلى 10 سنوات وموسم التكاثر لسمكة الأخفس هو أواخر الربيع. هناك العديد من عينات الأخفس وتتواجد أكبرها بالقرب من الشعاب البحرية الغنية بمصادر الغذاء وفي الحقيقة فحتى أسماك القرش تترد قبل أن تقدم على افتراس سمكة أخفس يصل وزنها إلى 300كجم. وتعرف هذه السمكة بأنها فنان سريع التغير، بمعنى أنها تستطيع تغيير لونها في ثوان لأجل تفادي أعداءها. فجسمها معد بخلايا وأنسجة لونية يطلق علها اسم الخلايا الملونة. وهي خلايا يمكن فتحها وقفلها. وبمجرد فتح خلية وقفل أخرى تستطيع السمكة أن تغير لونها. ويمكن لسمكة الأخفس أن تستعرض تشكيلة من البقع والشرائط والخطوط في سلسلة من الألوان وقد يتغير لونها في تتابع عبر كل هذه المراحل اللونية إذا كان ذلك ضرورياً بحيث تربك أي مفترس يتجه نحوها. وعلى الرغم من خطوطها الضخمة ومظهرها الرائق إلا أن سمكة الأخفس تعتبر مفترساً شرهاً، ولأنها لا تستطيع أن تقوم بالهجوم الضارب والضربة القاتلة التي تقوم بها أسماك القرش نجد أن هذه السمكة تتسلل تسللاً إلى فريستها . إن أسنان الأخفس هي عبارة عن مشابك (أو مسامير) بسيطة تؤمن قبضة قوية عند صراع الضحية، ولاسيما الأسماك الانزلاقية ونادراً ما تكون قبضتها قاتلة، ولهذا فعادة ما تبتلع هذه السمكة فريستها حية. وأما إذا كانت الضحية شوكية فإن ذلك معناه معاناة شديدة لسمكة الأخفس. وعلى سبيل المثال فقد وجدت أسماك الأنقليس ذات الذيول الحادة جافة في أجسام الأخفس الأرقط. إذ أنها في لحظة الموت تغمس الأنقليس قواطعها في أحشاء الأخفس في التجويف الداخلي حيث لا تستطيع إفرازات الهضم هضمها. ومن بين الحقائق الغريبة المعروفة عن تكاثر هذه الأسماك هو أنها تتغير جنسياً . ففي أول مراحل نضجها تكون جميعها إناثاً قادرة على وضع البيض وفي الوقت نفسه تكون أجسامها متضمنة لبدايات الذكورة. فكل سمكة تبقى حتى سن 7-10 سنوات تتحول إلى ذكر. بقي أن نذكر أن ميزة هذا التحول غير معروفة، و لايملك العلماء تفسيراً لها.
الموطن : هناك أكثر من 370 نوعاً تتواجد في البحار الضحلة وحول الصخور المرجانية في كل أنحاء العالم وفي الغالب تتواجد في المياه الاستوائية ويوجد بعضها في البحار المعتدلة | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:23 am | |
| سمكة الأخفس المبقعة
التصنيف :
الرتبة : Perciformes
العائلة : Serranidae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 4 أمتار.
الوزن : 300 كجم.
الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك الصغيرة
السلوك : هي اسماك مستقرة وليست لها مناطق ثابتة وتصطاد فرادى أو في مجموعات صغيرة سن البلوغ لها مابين 2 إلى 5 سنوات كإناث ثم تتحول إلى ذكور في الفترة بين 7 إلى 10 سنوات وموسم التكاثر لسمكة الأخفس هو أواخر الربيع. هناك العديد من عينات الأخفس وتتواجد أكبرها بالقرب من الشعاب البحرية الغنية بمصادر الغذاء وفي الحقيقة فحتى أسماك القرش تترد قبل أن تقدم على افتراس سمكة أخفس يصل وزنها إلى 300كجم. وتعرف هذه السمكة بأنها فنان سريع التغير، بمعنى أنها تستطيع تغيير لونها في ثوان لأجل تفادي أعداءها. فجسمها معد بخلايا وأنسجة لونية يطلق علها اسم الخلايا الملونة. وهي خلايا يمكن فتحها وقفلها. وبمجرد فتح خلية وقفل أخرى تستطيع السمكة أن تغير لونها. ويمكن لسمكة الأخفس أن تستعرض تشكيلة من البقع والشرائط والخطوط في سلسلة من الألوان وقد يتغير لونها في تتابع عبر كل هذه المراحل اللونية إذا كان ذلك ضرورياً بحيث تربك أي مفترس يتجه نحوها. وعلى الرغم من خطوطها الضخمة ومظهرها الرائق إلا أن سمكة الأخفس تعتبر مفترساً شرهاً، ولأنها لا تستطيع أن تقوم بالهجوم الضارب والضربة القاتلة التي تقوم بها أسماك القرش نجد أن هذه السمكة تتسلل تسللاً إلى فريستها . إن أسنان الأخفس هي عبارة عن مشابك (أو مسامير) بسيطة تؤمن قبضة قوية عند صراع الضحية، ولاسيما الأسماك الانزلاقية ونادراً ما تكون قبضتها قاتلة، ولهذا فعادة ما تبتلع هذه السمكة فريستها حية. وأما إذا كانت الضحية شوكية فإن ذلك معناه معاناة شديدة لسمكة الأخفس. وعلى سبيل المثال فقد وجدت أسماك الأنقليس ذات الذيول الحادة جافة في أجسام الأخفس الأرقط. إذ أنها في لحظة الموت تغمس الأنقليس قواطعها في أحشاء الأخفس في التجويف الداخلي حيث لا تستطيع إفرازات الهضم هضمها. ومن بين الحقائق الغريبة المعروفة عن تكاثر هذه الأسماك هو أنها تتغير جنسياً . ففي أول مراحل نضجها تكون جميعها إناثاً قادرة على وضع البيض وفي الوقت نفسه تكون أجسامها متضمنة لبدايات الذكورة. فكل سمكة تبقى حتى سن 7-10 سنوات تتحول إلى ذكر. بقي أن نذكر أن ميزة هذا التحول غير معروفة، و لايملك العلماء تفسيراً لها.
الموطن : هناك أكثر من 370 نوعاً تتواجد في البحار الضحلة وحول الصخور المرجانية في كل أنحاء العالم وفي الغالب تتواجد في المياه الاستوائية ويوجد بعضها في البحار المعتدلة. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:25 am | |
| حوت المينك
التصنيف :
الرتبة : Cetacea
العائلة : Balaenopteriedae
المواصفات : لحوت المينك جسم صغير وقوي ، وهو أقوى من أسماك الهركول الأخرى ، ولها حنك طويل ومستدق.
الطول : يبلغ طول الذكر 8 أمتار ويصل طول األنثى حتى 10.7متر
الوزن : يبلغ متوسط الوزن ثمانية أطنان.
الغذاء : تأكل بصورة رئيسية الكريلات والحيوانات البحرية المجهرية إلى جانب الأسماك الصغيرة.
السلوك : تعيش في عزلة أو في مجموعات صغيرة إلا إنها تجتمع في أعداد كبيرة إلى جوار مصادر الغذاء الغنية، تمثل أواخر الشتاء موسمًا لتكاثر المينك، مدة الحمل لهذا الحوت عشرة أشهر، وتضع أنثاه صغيرًا واحدًا، فترة البلوغ كانت حتى الأربعينات حوالي 14 سنة والآن تبلغ سن النضج بين 5-7 سنوات، وقد يصل عمرها إلى 60 سنة. يسمى صوتها بالقباع (صوت الخنزير) ووتستعمل بعض الصرخات بمدى 20-80 هيرتز. وتعتبر سمكة حوت المينك سمكة نشيطة وطفيلية وتعرف بعدة أسماء وهي أحد أفراد حيتان الهركول ، والهركول كلمة مشتقة من اللغة الاسكندنافية تشير إلى الأخاديد أو الثنيات التي تمتد من الذقن إلى البطن. تعيش حيتان المينك إما على انفراد أو كل اثنين معاً أو في مجموعة صغيرة وأما التجمعات الكبيرة فتكون حيث يكون هناك مصدر كاف للطعام. وعلى غير ماهو حال كثير من الحيتان نجد أن هذا الحوت لا يغطس في الأعماق بحثاً عن طعامه بل يبقى تحت الماء لدقائق قليلة في وقت واحد. ومثله مثل كل حيتان الهركول يقوم حوت المينك بفتح فمه واسعاً لكي يبتلع كمية كبيرة من الماء تحتوي على العوالق مثل الرخويات الصغيرة العائمة إلى جانب قطعان الأسماك الصغيرة. وعندما يقفل حوت المينك فمه يندفع الماء إلى خارج فمه من الجانب عن طريق الخياشيم ويكون الطعام قد وجد طريقه إلى المعدة وتتكون طبقات فم الحوت من مادة رقنية ذات هلبيات تمسك بالطعام عند اندفاع الماء إلى خارج فم الحوت. ولحوت المينك مابين 230 إلى 360 شريحة عظمية يصل طول الواحدة منها إلى 30 سم توجد على جانبي الفك العلوي.
الموطن : تتواجد في كل أنحاء العالم تقريباً بما في ذلك المناطق الاستوائية والقطبية | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:27 am | |
| قرش الشعاب المرجانية
التصنيف :
الرتبة : Chondrichthyes
العائلة : Carcharhiniformes
المواصفات :
الطول : من 1.5 في أسماك القرش ذات العرف الأسود إلى 5م في القرش النمري
الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك والقشريات والحبار والأخطبوط.
السلوك : تعمل قروش الشعاب المرجانية كمفترسات بنشاط ليلااً ونهاراً، وتمضي أسماك قرش الصخور الرمادية أكثر وقتها وهي تسبح عبر الأعماق الزرقاء. إلا أنها قد تتجمع أحيانا بكميات ضخمة في مداخل المحيط، وقد تستخدم تلك المداخل لدخول المياه الضحلة لكي تصطاد فوق المنخفض الصخري عند التيار المرتفع. بعد حوالي سنتين واعتماداً على الحجم ومعدل النمو تعتبر السمكة بالغة، تتكاثر في الصيف، مدة الحمل من 8 إلى 12 شهراً بحسب النوع، وعدد الصغار حوالي 14 صغير مكتمل البنية عند الولادة. أسماك قرش الصخور المرجانية هي مفترسات انتهازية، تهاجم وتأكل أي شيء تقريباً بدءاً من الأصداف والقشريات الصغيرة وانتهاءاً بأسود البحر. قرش الشعاب المرجانية ذو العرف الأسود يتغذى على السراطين وجراد البحر والحبار وأسماك الصخور المرجانية الصغيرة. وتقوم بالصيد ليلاً في منطقة معينة، فهي ترصد الكمائن للضحايا على روؤس الصخور المرجانية في المياه الضحلة. أما قرش الشعاب المرجانية ذو العرف الأبيض فإنها تتجول في مياه مختلفة فتأكل الأسماك التي تستوطن القاع والأخطبوط المختبيء داخل شقوق ومغارا ت الصخور المظلمة. أما سمكة القرش الرمادية فإنها تقوم بتحذير الدخلاء عن طريق تعريج جسمها ورفع خرطومها وإسقاط زعانفها الصدرية ثم تقوم بالهجوم مع عضات قوية مؤلمة لا تشاهد في طرقها العادية للتغذى. بل إن بإمكانها حتى أن تطرد القرش النمري الذي يصل طوله إلى 5 أمتار والقادر على قتل سمكة القرش الرمادية وبلعها كلها.
الموطن : توجد أسماك الشعاب المرجانية بصورة رئيسية على الصخور في المناطق الاستوائية إلا أن بعضها يتخلل المياه المعتدلة والأكثر برودة في الصيف. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:29 am | |
| اسماك القرش البيضاء الضخمة
التصنيف :
الرتبة : Lamniformes
العائلة : Lamnidae
المواصفات :
الطول : بمعدل 3 - 7 أمتار وقد يزداد الطول نمواً.
الوزن : بمعدل 1200 كجم.
الغذاء : تقوم باصطياد أي سمكة أو مخلوق دافيء الدم وتتغذى عليه.
السلوك : تمضي أسماك القرش البيضاء الضخمة أكثر وقتها في حياة منعزلة في البحار. وتحتاج هذه الأسماك أن تظل سابحة كل حياتها حتى تتمكن من الحصول على القدر الكافي من الأوكسجين في المجاري الدموية عندها وهي أكثر الحيوانات إخافة لكل مخلوقات البحر. يعتبر أي مخلوق من مخلوقات البحر تقريباً طعاماً وفريسة لأسماك القرش البيضاء الضخمة، وكلما كانت الفريسة كبيرة كلما كانت مفضلة لسمك القرش، ومن بين الأسماك المفضلة هناك التونا والمارلين والبرودبيل وتعتبر أسود البحر والدولفينات من بين الوجبات المقبولة للقرش. وعمر هذه الأسماك غير معروف ومن المعتقد أن يكون بين 30-40 سنة.نسبة لأن أسماك القرش البيضاء تنتقل باستمرار، فيكون من الصعب مراقبة عددها، ولم تتوفر أرقام لاعدادها ويعتقد بأنها نادرة. ونجد أن اكثر أنواع القرش الأبيض الضخم يصطاد بصورة منفردة على الرغم من أننا قد نجد عدداً منها تأكل فريسة واحدة معاً بعد أن ينساب الدم من الفريسة بسبب القتل. فالدم إشارة من الإشارات التي تنجذب إليها أسماك القرش بحثاً عن فريستها . ولا توجد أرقام حقيقية للكميات التي تأكلها أسماك القرش في اليوم - ذلك أن مثل تلك الكميات تعتمد على القدر الذي تأكله كل سمك يومياً، وعلى ما يتوفر في المنطقة المجاورة لها ودرجة حرارة الماء. وقد ثبت أنها تتناول كميات أكبر من الطعام في المياه الدافئة حيث يزداد المعدل الأيضي عندها. ومن المعتقد أن أسماك القرش البيضاء الضخمة تأكل في أي وقت وأن تناولها لوجبتها إنما يعتمد على وقت اصطيادها لفريستها بغض النظر عما إذا كانت حصلت على وجبة كبيرة أم خفيفة، إلا أنه يمكنهاأن تستمر لفترة طويلة، ربما تصل إلى شهر دون تناول طعام. وتعتمد في صيدها إلى حد كبير على حاستها الدقيقة والشديدة إذ أنها تشم رائحة فريستها فتتجه إليها وهذه هي الطريقة المثلى للحصول على طعامها. وفي داخل مخروط الأنف هناك الآلاف من الثقوب الصغيرة التي تشكل المركز العصبي الرئيسي عند القرش. ونسبة لما تتميز به من حساسية عالية للشم تستطيع أسماك القرش أن تشم مقادير صغيرة من الدم في الماء. كما أن اسماك القرش البيضاء الضخمة تتميز بنوع من إحساس موقع (مركز)الصدى . وتستطيع عن طريق هذا الحس تحديد موقع فريستها. ويطلق عليها أحياناً الأسماك آكلة البشر أو الموت الأبيض، كما يطلق عليها اسم القرش الأبيض الضخم. وهي تنتشر في نطاق واسع من أنحاء العالم ولها سجل دموي طويل في هجومها على البشر والمراكب الصغيرة. ولايعرف إلا القليل عن عادات تكاثر سمك القرش، وعلى كل فمن المعتقد أن الإناث هي التي تلد الصغار ولم يحدث قط أن تم اصطياد سمكة قرش بيضاء ضخمة حامل.
الموطن : تتواجد بصورة واسعة في المحيطات إلا أنها تفضل دفء البحار ذات الحرارة وعلى كل فقد تم اكتشاف أنواع منها في المياه الدافئة خارج أستراليا الجنوبية. | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:36 am | |
| القرش النمري
التصنيف :
الرتبة : Carcharhiniformes
العائلة : Carcharhinidae
المواصفات : رأس القرش النمري في شكل إسفين ويتميز بأنه يعطي السمكة القدرة على المقاومة ويسمح لها بأن تدور بسرعة دون عناء . وفي العادة تسبح هذه الأسماك باستخدام حركات متعرجة بجسمها.
الطول : يصل متوسط الطول ما بين 3 إلى خمسة أمتار وقد يصل إلى سبعة أمتار الوزن : يصل متوسط وزن السمكة إلى 1.000 كجم
الغذاء : تأكل كل ما يمكن أن تصطاده.
السلوك : تعيش هذه السمكة في عزلة وحيدة، وتعرف أسماك القرش النمري بأنها أسماك ولودة بيضية بمعنى أنها تبيض بيضاً يفقس داخل جسم الأم، ومن الراجح ان يكون ما بين 30إلى 40 سنة، وسبب تسميتها بالقرش النمري هو الخطوط الشريطية السوداء على ظهرها. ومن المعروف أن هذه الخطوط تكون واضحة عند القرش الصغير ثم تزول أخيراً عندما يتقدم السن بها. وهذه الأسماك حيوانات بحرية قاتلة، وتتسلح هذه الأسماك بنوع من أجهزة كشف الفريسة ومجموعة من أسنان القص التي يمكنها أن تقطع كلاً من جسم وعظم الفريسة في آن واحد. وباعتبارها آكلة معروفة للبشر فهي تعتبر أحد أخطر أنواع أسماك القرش في العالم. ومن المعروف أن القرش النمري يقطع 80 كلم في اليوم ونادراً ما تتوقف إلا للأكل. وفي البحار المرجانية تقف سمكة القرش النمري مثلها مثل الملك في البحر. فهي أكبر وأكثر المفترسات البحرية خطورة ، وهي تأكل كل ما يصل إلى فمها. وتفضل البقاء في المناطق العميقة بالقرب من حواف الشعب. وفي ظلمات الليل تذهب إلى المنحدرات السفلى لحواف الشعب لكي تتناول غذائها في حوض المحيط. وهي تتغذى على كل شيء كالرخويات وأسماك القرش الأصغر والسلاحف والفقمات، بل لقد وجد أن أمعاءها تحتوي على مواد مثل لوح أرقام السيارات و علب البترول. تتميز هذه الأسماك بأن لها أفواه ضخمة وواسعة وأحناك قوية مدعومة بأسنان مسطحة مثلثية ومتشعبة مع حواف حادة قادرة على قرض القطع الكبيرة في محار السلاحف، وتنمو لدى هذه الأسماك أسنان جديدة باستمرار لكي تحل محل تلك الأسنان التي قد تكسرت أو فقدت. ولسمك القرش النمري نظر جيد، وحاسة شم حادة تمكنه من تتبع آثار الدما المتبقية في الماء. وتعتبر سمكة القرش النمري هي المسؤلة عن أكثر هجمات أسماك القرش الخطيرة على الإنسان. وتعتبر واحدة من أخطر أسماك القرش في المياه الاستوائية ويرجع هذا من ناحية جزئية إلى مصدر غذائها الواسع. إلا أن أكثر أسماك القرش القاتلة لا تأكل البشر في الحقيقة ،فمع أنها تقتل البشر عن طريق تسبيب إصابات خطيرة في جسمه إلا أنها في العادة لا تأكل بقاياه. وبعض الخبراء الذين يغطسون مع هذه الأسماك غالباً ما يجدونها بطيئة لطيفة وميالة للمساعدة. وعلى أية حال فإن ظهور أو وصول سمك القرش النمر يعد بالنسبة لأكثر الناس مسألة خطرة. وللقرش النمري نظام تكاثر لايجعل البيض عرضة للضياع، وذلك لأنها تتكاثر عن طريق التخصيب الداخلي. وبعدها تلد صغاراً كاملة الحركة وحية. فتنشأ الصغار داخل جسم الأم، حتى إذا جاء وقت ميلادها كانت قوية ومستقلة ولها مجموعة متكاملة من الأسنان.
الموطن : تتواجد بصورة خاصة في المياه الساحلية والاستوائية في كل انحاء العالم في الشتاء | |
|
| |
اية النور
رسائلى : 112 الجنس : سمعتى : 500 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: ملف كائنات الأحياء البحرية الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:38 am | |
| القرش أبو مطرقة
التصنيف :
الرتبة : Carcharhiniformes
العائلة : Carcharhinidae
المواصفات : رأس القرش أبو مطرقة على شكل الحرف (T)، وتوجد عيناه في رؤوس أطراف المطرقة، وفتحتي الأنف إلى الداخل قليلاً.
الطول : يصل متوسط الطول إلى 4 أمتار وقد يصل بعضها إلى ستة أمتار.
الوزن : يصل إلى 900 كجم.
الغذاء : الأسماك واللافقاريات.
السلوك : تتغذى هذه السمكة وحدها ليلاً. وتعيش في قطعان أثناء النهار، سن البلوغ لها مابين 10-15 سنة، وموسم التكاثر الربيع وأوائل الصيف، مدة الحمل تصل إلى 20 شهراً، وعدد الصغار قد يصل إلى 40، متوسط العمر للقرش أبومطرقة ربما 30 سنة أو أكثر. يحتاج سمك قرش أبو مطرقة مثله مثل كل أنواع القرش الأخرى للبقاء في شكل حركة دائمة وذلك بسبب أنه لايستطيع إدخال الماء إلى خياشيمه مادام واقفا ساكناً. فعندما يتحرك إلى الأمام فإن الماء يدخل عبر خياشيمه حيث يتم عندها استخلاص الأوكسجين اللازم للتنفس. وبالرغم من أن قرش أبو مطرقة يسبح في قطعان أثناء النهار إلا أنها تنفصل منفردة لتبحث عن غذائها في الليل. ويتغذى قرش أبو مطرقة بصورة رئيسية على اللافقاريات والأسماك ويلدغ فرائسه جزئياً ويستخدم أسنانه القوية لتمزيق فريسته لأجزاء لكن لا يستخدم هذه الأسنان لمضغ الفريسة وذلك لأنها تبتلع الأجزاء الضخمة من فرائسها وتهضمها داخل معدتها.
الموطن : توجد في المحيطات في كل أنحاء العالم عدا المناطق الباردة جداً، ونادراً ماتوجد في المياه التي تقل درجة الحرارة فيها عن 20 مئوية. وشوهدت في القنال الإنجليزي أثناء الصيف | |
|
| |
| ملف كائنات الأحياء البحرية | |
|